كلمتين وبس ..........
ف مراحل حياتنا الاولي بين الاهل الأصدقاء
بنشكل وجهه نظرنا عن المحيط الخارجي واللي غالبا بتكون مغلوطه ومشوهه
نتيجه لخبرات شخصيه بتختلف من فرد للتاني ومن موقف للتاني ومن زمن للتاني
وعوامل كتيره بتاثر علي الرؤيه الذاتيه للأمور وتشخيصها من وجهه نظر الفرد
ذاته.
اتربينا علي الخوف من المجهول, من اكتشاف الدنيا بنظرنا احنا,
اتربينا علي خليك جوه ال comfort zone واللي تعرفه احسن من اللي متعرفوش,
كانت الدفه لصالح الخوف من المستقبل او من التجربه او من الاكتشاف سواء بدوافع
احترام عادات وتقاليد باليه او احترام كلمه الكبير منك بدون مناقشه او حتي
تفكير او الخوف حتي من ضرب عادات يوميه اتعود عليها جيل قديم مختلف تماما ف
فكره وحياته واسلوبه وطموحه عن جيل جديد بيحب يخضع كل اللي حواليه للمنطق و
الفكر و حاجات تانيه كتير.
بعد كده بنكبر وبتيجي لحظه اختيارنا يا نريح دماغنا ونسيب المخ يتغسل
ويتلغي ويتقفل ويشوف بنضاره عمرها ستين سنه او اكتر الحياه, او انا شخص
مخلوق بعقل وفكر ومنطق مستمد نموه من العلم والكتاب بيحاول يساهم ولو بجزء
بسيط ف بني الدنيا او حتي مجتمعه.
مش سهل ابدا انك لما توصل للنقطه
تختار, بس اختيارك بيحدد مدي نجاحك ف الحياه ومدي خبرتك ف أمور حياتيه انت
بنفسك اللي واجهتها, وبيترتب علي كده مين اللي اختار شغلك, لبسك, تسريحه
شعرك, مكان سكنك, عروستك, أماكن سفرك, مستوي معيشتك, وحاجات تانيه كتير
محتاجه سنين تتكتب فيها.
خدها نصيحه, طالما التجربه مش عيب او حرام
خوض فيها, طالما المنطق هو أساس فكرك متترددش, طالما حلمك وعقلك سابقين سنك
اغتنم الفرصه, ودايما افتكر مقوله اينشتين : العقل اللي انفتح في افاق
الفكر مستحيل يرجع لنفس القالب القديم اللي كان فيه. ودي بقي هتبقي ف تعليق
تاني قريب ان شاء الله عن صعوبه المواجهه بين القديم والجديد.
أحمد عايش.
*ملحوظه: تم كتابه التعليق باللهجه العاميه للتبسيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق